يقفزُ الطائر الحُر على ظهر الريحِ
قصيدة للشاعرة الأمريكية السوداء مايا أنجيلو
أدب مترجم
يقفزُ الطائر الحُر على ظهر الريحِ
يطفو مع سير المجرى المائي لنهاية التيارِ
يغمسُ جناحيه فى أشعة الشمس البرتقاليةِ
و يدعي بجرأة إمتلاك السماء!
لكن الطائر الذي يتبخترُ بخيلاء\
لا يرى إلا نادراً من خلف حواجز الغضبِ
مكتوف الجناحين
و مغلول القدمين
ولذلك يصدحُ بالغناءِ
يشدو الطائر الأسير مرتجفاً من الخوفِ\
يتغنى بأشياءٍ مجهولةٍ إلا أنها أسيرة السكونِ منذ وقتٍ طويلٍ
و يصلُ صوت اللحنِ للتل البعيدِ\
لأن الطائر الأسير يتغنى بالحريةِ
تتخللُ الرياح التجارية الملساء الأشجار التي تتنهدُ طويلاً
تترقبُ الديدان المُمتلئه غذائها على أضواء عُشب السَحَر اللامعِ
و يدعي طائرنا أنه قد أمتلك السماء!
لكن الطائر الأسير يقفُ على مقبرة الأحلامِ
يصرخُ ظلّه صرخةً فى خضم الحُلمِ
مكتوف الجناحينِ
و مغلول القدمينِ
و لذلك يصدحُ بالغناءِ
About The Author

Templateify
Praesent nec tortor quam. Quisque ac malesuada augue. Sed dignissim gravida odio ut bibendum. Cras fermentum euismod turpis. Nunc nec diam ante, et faucibus ipsum. Etiam imperdiet mattis elit et molestie. Nulla feugiat mollis leo vel egestas. Pellentesque convallis
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 commentaires